انطلقت يوم أمس بمدينة شفشاون فعاليات الملتقى التاسع “لمجمع المنتسبين للصالحين” الذي تنظمه الزاوية الريسونية تحت الرعاية الملكية السامية للملك محمد السادس، إذ تم إخراج ما تيسر من السلك القرآنية وإهداء ثوابها لأمير المومنين نصره الله، وأكد شيخ الطريقة الريسونية الشريف علي بن أحمد الريسوني في كلمته الافتتاحية أن هذا اللقاء هو مشاركة من الزاوية الريسونية في أفراح عيد العرش المجيد.
كما أكد فضيلة الشيخ أن هذا الاجتماع يُـتيح الفرصة للطرق الصوفية والزوايا المغربية والمنتسبين لأهل الله في أن يعبروا عن تشبثهم بدين الله العزيز وبتمسكهم بسنة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم ودفاعهم عن ثوابت المملكة المغربية من عقيدة وفقه وسلوك من جهة ومن وحدة ترابية وعرش علوي من جهة أخرى، كل ذلك تحت ظل إمارة المومنين التي جمع الله فيها مرجعية الدين والدولة.
ويأتي ضمن أشغال هذا الملتقى الصوفي تنظيم رحلة جماعية لضريح محمد الخامس طيب الله ثراه إضافة إلى أمسية من المديح النبوي والسماع الصوفي، يليها عرض بعض المشاهد واللقطات من الأنشطة الملكية خلال العشرين سنة، ثم تنظيم إلى ندوة علمية أكاديمية بمشاركة ثلة من الأساتذة والباحثين والدكاترة المهتمين.
ومن المتوقع أن يشارك في اليوم الختامي للملتقى عدد كبير من شيوخ الطرق الصوفية والزوايا المغربية في (موسم الدعاء وتجديد البيعة والولاء لأمير المومنين جلالة الملك محمد السادس سليل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم سيد الأنبياء) بمقر الزاوية الريسونية بتازروت اقليم العرائش يوم الإثنين 29 يوليوز 2019.