مؤسسة آل البيت للشريف مولاي أحمد الريسوني
شفشاون- المغرب
تأسست بمدينة شفشاون يوم السبت فاتح شوال 1428 موافق 13 أكتوبر 2007.
هذه المؤسسة العلمية تخضع للقانون الذي صدر في شأنه ظهير الحريات العامة يوم 15 نونبر 1958، وقد صدر من طرف الملك الراحل محمد الخامس تغمده الله برحمته.
والمؤسسة تسير وفق القوانين الجاري بها العمل فيما يخص هيآت المجتمع المدني بالمملكة المغربية وتتقيد بالقانون الأساسي الذي على قاعدته حصلت على وصل الاعتراف القانوني من السلطة المحلية بمدينة شفشاون بالمغرب.
تهتم المؤسسة بالمساهمة الفعالة في خدمة جهة طنجة تطوان الحسيمة، في التاريخ والتراث والتنمية وكل الجماعات المندرجة في هذه الجهة، كما تهتم بصفة أخص بمدينة شفشاون واقليمها في جميع الخدمات المتاحة، وبصفة أعم تشتغل المؤسسة على خدمة المغرب والأمة الإسلامية والإنسانية قاطبة.
وعلى رأس أهداف المؤسسة ترقية شعور الشعب المغربي بالتشبث بالثوابت الدينية الوطنية.
كما أن من اهتماماتها البحث والدراسة والتمحيص في آل البيت الكرام والذب عنهم وجمع آثارهم والنبش في أخبارهم وتجلية فضائلهم وصون أعراضهم وتحقيق سلاسل شجراتهم والتنبيه على الدخيل فيهم من غير استحقاق صونا لحقوق آل البيت الكرام وربطا للأحفاد بالأجداد إذ هم نخبة المسلمين إذا استقاموا وتمسكوا بسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم وأقاموا شرع الله ونبذوا البدع والمحدثات وتمسكوا بإمارة المومنين باعتبارها النظام السياسي الذي ارتضاه المغاربة أبا عن جد.
وقامت المؤسسة على هدى من الله بأنشطة متعددة ونفذت برامج متألقة في مسارها المبارك، منها ملتقيات آل البيت النبوي الشريف، ومنها معرض صور بعض آثار النبي صلى الله عليه وسلم، وطبع ونشر كتاب (المختصر المعرب عن ملتقيات الأشراف بالمغرب) وكتاب (الوثيقة الأولى للمطالبة باستقلال المغرب رسالة الزعيم مولاي أحمد الريسوني للرئيس الأمريكي ويلسون) الذي طبع في يناير 2016.
تجدر الإشارة إلى أن لدى مؤسسة آل البيت للشريف مولاي أحمد الريسوني بشفشاون أكبر أرشيف تاريخي ثقافي حضاري في الجماعة الحضرية بشفشاون وجميع الجماعات القروية في جهة طنجة تطوان الحسمية وهو في خدمة العموم، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.