الموقع الرسمي للزاوية الريسونية
الزاوية الريسونية أسست في أثناء معركة وادي المخازن الشهيرة التي وقعت في 1578 ميلادية على يد سيدي امحمد بن علي بن ريسون المتوفى عام 1609 بإذن شيخه مولاي عبد الله بن الحسين الأمغاري دفين قرية تامصلوحت ضواحي مراكش. ومنهاجها يعتمد على الكتاب والسنة النبوية وعلى عمل الصحابة والسيرة العطرة للصالحين، أما من حيث منهاجها العقدي فهو مرتبط مع مذهب أهل السنة والجماعة على طريقة الإمام الأشعري رضي الله عنه وهو ما كان عليه السلف ببلادنا المغربية. يبقى الجانب الدعوي الذي نقوم به بالعلم والموعظة الحسنة من غير إفراط ولا تفريط كما تقتضيه الوسطية والاعتدال.

الزاوية الريسونية تساهم في صندوق كورونا وتحض الزوايا المغربية على المساهمة

0

شفشاون، الأربعاء 20 شعبان 1441

موافق 15 أبريل 2020

 

بلاغ

الزاوية الريسونية تحض الزوايا المغربية على المساهمة في صندوق كورونا

 

تفاعلا مع القرارات الملكية السامية بخصوص إحداث الصندوق الخاص لمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 بالمملكة المغربية الشريفة.

قامت الزاوية الريسونية بفضل الله تعالى بالمساهمة في هذا الصندوق من خلال تخصيص جزء من المداخيل المادية من أراضيها المحبسة من بقعة معركة وادي المخازن التي أوقفها لفائدتها السلطان السعدي المولى أحمد المنصور الذهبي بعد الدعم الحاسم لجهاد القبائل الجبلية تحت لواء الزاوية للجيش النظامي المغربي في تلك المعركة.

والزاوية الريسونية تنخرط في سياق مساهمات كل الأطياف المغربية والهيئات والمؤسسات والشركات وأصحاب المال والتجارة لمعالجة الآثار الاقتصادية والاجتماعية وتعزيز الخدمات الطبية بالمملكة.

ومعلوم أن الزوايا المغربية كان لها دور كبير في معالجة الأزمات وعند ظهور المجاعات وانتشار الأوبئة وعند حدوث الزلازل والكوارث الطبيعية، بالإضافة إلى أدورها الجهادية والتعليمية والاجتماعية من إخراج الصدقات وإطعام الفقراء والمحتاجين وإيواء المتشردين واحتضان الأطفال المتخلى عنهم والاعتناء باليتامى والنساء المطلقات وغير ذلك من أنواع البر والإحسان، وذلك تجسيدا لروح التعاون والتضامن وإبرازا لقيم ديننا الإسلامي الحنيف وروابطه الروحية المتينة، كما أخبر بذلك سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى”

حفظ الله مولانا أمير المومنين جلالة الملك سيدي محمد السادس وجعله الله مباركا وموفقا ومحفوظا بعين عنايته سبحانه وحفظه في شعبه المغربي والأمة الإسلامية والإنسانية جمعاء والحمد لله رب العالمين.

بلاغ المساهمة

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد